بلد المنشأ:سوريا
الاقامة:تركيا، اسطنبول
ملخص عن السيرة الذاتية..
اسمي سارة، من مواليد حلب
في عام 2000 من شهر ايلول نشأت بين أحضان والدي, بدأت دراستي في حلب، دخلت الابتدائية في السابعة من عمري وأنهيت الاعدادية في عام 2014
ومن ثم غادرت وعائلتي سوريا لظروف الحرب عبرنا الحدود التركية في عام 2014 .
أكملت مسيرتي التعليمية وارتديت الثانوية في مدرسة تركية في اسطنبول وفي عام 2019 تخرجت منها وبدأت بالتحضير لدراسة الجامعة..
في عام 2020 نلت على مقعد جامعي في كلية التمريض وأعمل الان كمترحمة لغة عربية وتركية في احدى المنظمات الاغاثية
وأمارس هوايتي في ذات الوقت...هواية الكتابة التي رافقتني منذ ان غادرت وطني، احاول ان اطور نفسي في هذا المجال لاحقق احدى احلامي واصدر اول رواية لي.
لمحة عن احدى كتاباتي
"اكتبُ لعينين عسليتين.. كستناءتي اللونِ،
ساطعات كـ شروق شمس.. ،
لامعتين كـ القمر في ظلمته
أكتب لعينين شعرتُ برهبة عندما نظرتُ إليهما في المرة الأولى، ثم بعدها بمرات قليلة؛ أصبحت أرى العكس تماما!
أكتب لعينين تدركان الحقيقة ومايُخفى في أعماق الشخص الذي يناظرها برمقة واحدة أو رمقتين ونادراً ثلاثة رمقات..
أكتب لروح قد جارت عليها الايام الثقال وآلمت روحها بعدد ثواني الدقائق ودقائق الساعات وساعات الايام وايام الاشهر واشهر السنوات..
التي ومازالت تمضي الى هذه اللحظة..
أكتب لفؤاد مازال يتقن الحب ولم ينتفي منه رغم أنّه أعاشهُ بزنزانة من حكاية سلبية، أودت بالخطر على حياته
"وكاد يفقد حياته"
"لا أعلم تلك الحكاية بالتفصيل"
أكتب لنفس لن تظلم احد على حساب احد
لأنها تعلم علم اليقين أن الحياة تمتلئ بالاستثنائيين، أولئك الرزناء الذين صالحوا النوايا، ومتقني المحبة وحافظي الأسرار.. وأهل للثقةوالأمان
اكتب لذات مازالت تلتمس اعذرا لمن حولها وتحتوي من يأتيها شاكيا ظلم أحدهم واحيانا يأتي معاتباً لها.. ناسيا كل معروف قد قدمه لها
ذات حظ رائع لانني كسبت رفقتكم التي طالما تسمى بالكنز..
والتي
أمسكت بيدي بزمان ومكان غير متوقع وراحت تبدو لي أشياء لم اكن اراها بالعين المجردة.. باتت تكشف لي ماخفي وراء هذه العلاقاتالحميمة والابتسامات اللئيمة..
اكتب لقوة ذاتية قد استُمِدَت من ألم ووجع وفراق ودهشة وربما خيانة.
اكتب لوعي شديد وفكر مديد ورأي سديد..
اكتب لعينين عسليتي اللونِ..